رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان

وأكد رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، ان استخدام الطيران والأسلحة الثقيلة في تدمر المدن وتلحق الضرر بالمدنيين خاصة في طرابلس، مشيرًا إلى أنه من التهور إستخدام الطيران من الفريقين المتنازعين في معركة طرابلس خاصة وأنها مدينة سكنية، ومن أكبر مدن ليبيا، حيث بلغ عدد سكانها 940 ألف نسمة، مما ينذر بكارثة عملية إستهداف أي حي سكني أو منطقة مأهولة سكنيًا بالطيران.

وأضاف رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، أن مطار طرابلس الذي تم قصفه بواسطة طيران المجلس الرئاسي الليبي، هو مطار خالي من السكان ومحروق وغير مستخدم والطيران قصف قوات الجيش الوطني الليبي الموجودة في المطار وفي الحرب كل شىء مباح، ولذلك لا تعد حالة إنتهاك حقوقية في طرابلس، محذرًا من إستمرار إستخدام الطيران.
عندك حق في ذلك

وثمن رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، قرار الجيش الوطني الليبي والمشير خليفة حفتر بعدم إستخدام الطيران في معركة تحرير طرابلس،

وطالب رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، أن يستمر هذا القرار الهام والمصيري لأهالي العاصمة طرابلس ولا يتغير، حيث وصفه بأنه قرار حكيم ويقلل من حمامات الدماء بتلك الحرب.

جدير بالذكر، أن المشير خليفة حفتر أعلن معركة تحرير طرابلس العاصمة الليبية من الميليشيات التابعة لها والتي تتبع المجلس الرئاسي الليبي برئاسة فايز السراج، والتي نجحت على الأن في السيطرة على عدد من المواقع والأحياء الهامة داخل العاصمة الليبية مثل مطار طرابلس وحي خلة الفرجان.